هذا ما قاله المحامي منير بن صالحة مساء اليوم السبت 2 ماي 2020 لوسائل الاعلام مؤكدا انه قام بزيارته بالمستثشفى العسكري و ان حالته مستقرة و هو حاليا تحت المتابعة الصحية و سيخضع خلال الاسبوع القادم الى عملية جراحية.
و أضاف بن صالحة ان شيبوب كان في المستشفى و لم يحضر اليوم بطبيعة الحال أمام النيابة العمومية التي غيرت موقفها بعد أن وردت عناصر جديدة في الملف الذي بخيم عليه شك كبير. وانه الى اليوم لم يعين سليم شيبوب أي محامي و هو الوحيد الذي سيعين محامي أو هيئة تعد مائة محامي أو يختار غلق الموضوع و هذا في الاقصى، كما انه بامكانه في ما بعد أن يتقدم بشكاية و كل هذا لا يحدده سوى المعني بالامر، وفق الاستاذ بن صالحة، الذي ناب سليم شيبوب في عديد القضايا منذ سنة 2014، أي منذ عودته من الخارج بعد لجوئه منذ الثورة و تسليم نفسه للقضاء. “الرجل موضوع ملاحقة قضائية منذ 2011، احكام، اجراءات، سجن، قضايا في التجميد ثم اخراجه من منزله، هو تحت ضغط كبير هو و اسرته و كل اسبوع و هو رهن الملاحقة، و كل هذه الملاحقات القضائية و الاجراءات التي لا تنتهي أثرت على صحته و أنهكت قلبه. و القضية الأخيرة هدت ما تبقى من المناعة ليدخل في حالة حرجة و يتم نقله من بوشوشة الى المستشفى و هو في حاجة ايقاف”، تحدث بن صالحة
أما في ما يخص عربية حمادي الشاكية و تدويناتها ضده، يقول الاستاذ بن صالحة ان ليس له اي علاقة بها فهي ذات مستوى معين و مسؤولة امام القانون و تتحمل ما كتبته و ما قالته. و حول اعتذار عائلة شيبوب، يقول المحامي، انه لا وجود لأسقاط و ليس لنا اعتذار من سليم شيبوب المعني بالامر، و الذي قام بالاعتذار و هذه بادرة طيبة في حد ذاتها بل خطوة اجتماعية إيجابية هم من عائلته و لكن لا تأثير لذلك على القضاء، و عندما كتبت ان الاعتذار لم يتم استشهدت بتدوينة زوجها المحامي المحترم الاستاذ بالصادق. سليم شيبوب الى حد صباح اليوم بحالة احتفاظ و لا يزوره أي كان بالمستثشفى و لم يقم بالاعتذار ثم الشاكية لم تقم باسقاط الشكاية و لكن النيابة رأت ان بعد ورود عناصر أخرى في الملف، غيرت موقفها و سيقاضى شيبوب في حالة سراح”، أضاف مرة اخرى بن صالحة بعد أن اكد ان حسب خبرته، و حسب عناصر الملف فسيحسم الأمر مليون بالمائة بتبرئته.
شارك رأيك