البيان الذي نشرته اليوم الإثنين 4 ماي شورى النهضة و الملغم بالحقد ضد كل من لا يشاطر حركة الشيخ و حاشيته و اهله و ذويه من الصحفيين، كان و لابد من ردة فعل، و جاءت ردة الفعل من نقيب الصحفيين ناجي البغوري و كانت على القياس بلغة “الي فيك باش اتردو فيا” و قالها على طريقته بكل حرفية و… اناقة ليضع النقاط على الاحرف على الرقم 5:
“جاء في بيان مجلس شورى النهضة ما يلي:
“5- يستنكر عودة الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف التجربة الديمقراطية الناشئة ببلادنا، عبر ترذيل مؤسسات الدولة، والفاعلين السياسيين، ويهيب بشرفاء القطاع المثابرة على الالتزام بالموضوعية وأخلاقيات المهنة وابعاد القطاع عن سطوة الأجندات السياسية والايديولوجيا ومراكز التأثير المالي المحلي والدولي”.
التعليق: الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف التجربة الديمقراطية لم تتوقف منذ 2011 حتى تعود من جديد. وحركة النهضة هي من تمتلك اكبر جيش إلكتروني للسب والشتم وترذيل الأخلاق بشكل عام والأخلاق السياسية بالخصوص.
حركة النهضة وحليفها قلب تونس يحميان قناتين غير قانونيتين تخصصتا في ترذيل مؤسسات الدولة، وتمزيق قراراتها على المباشر. وهما اللذان سمّما قطاع الإعلام و الفضاء العام بسطوة الأجندات السياسية والايديولوجيا ومراكز التأثير المالي المحلي والدولي”.
شارك رأيك