ليس بالسهل قبول التونسيين اليوم اعتذار حاتم المليكي النائب عن قلب تونس المستقيل الذي ضرب في وقت من الاوقات اثناء الانتخابات التشريعية و الرئاسية 2019، عرض الحائط جميع القيم لتلميع صورة رجل متهرب جبائي و يمثل خطرا على الشعب بحكم علاقاته المشبوهة سواء بعالم المافيا سواء باسلاميين متشددين يقيمون بقطر.
و نذكر من بينهم عبدالحكيم بالحاج الذي خصص له نبيل القروي صاحب باتيندا قلب تونس، حوارا مطولا على قناة نسمة الغير قانونية و هو صديق ودود لحركة النهصة التي تحالف معها حزب قلب تونس ليصبح راشد الغنوشي متجاوزا صلاحياته ، ورجل المرحلة في صالح الإسلاميين، متقمصا دور رئيس الجمهورية في العديد من الحالات زيادة عن زرع اذرعته في مفاصل الحكومة و مهيمنا بل متغولا في باردو، في داخل المجلس و خارجه…و لهذه الأسباب بات صعبا قبول اعتذار شخص زين السواد بالوان زاهرة ليتحصل على المرتبة الثانية في الانتخابات و يحدث في تونس ما يحدث، و قالت ممثلتنا القديرة، ليلى طوبال، صراحة في تدوينة نشرتها مساء اليوم الجمعة على صفحتها بالفايسبوك كل ما يخالجها، و كل ما يؤرق ضجعها، ترجمت احاسيسها و إحاسيس ما يفكر فيه التونسيون الأحرار و لكن بصوت عالي و كانها على خشبة مسرح:
“حاتم المليكي: ” اعتذر للشعب على دفاعي المستميت على نبيل القروي في ملف انا يقظ”
وانا كمواطنة ما نقبلش اعتذارك… بعد الّي عملتوه الكل في الانتخابات وحطّيتولنا على قلوبنا راشد الخريجي رئيس البرلمان وجاي توه تطلب في السماح
علاش نبيل قروي بطّيخة ما تعرفهاش من داخل كان كي استقلت من حزب المقرونة فقت الّي هي مرّة عرجم باش ما نقولش حاجة أخرى… احشموا عالقليلة”.
شارك رأيك