فوجئ طاقم عمل إذاعة “دريم FM” الجمعياتية بولاية القيروان صباح أمس الجمعة 8 ماي بتعرض مقر الإذاعة إلى الخلع وسرقة المعدات التقنية الخاصة بالنقل المباشر.
حيث تنقل الصحفيون والتقنيون للعمل بمقر الإذاعة ولاحظوا أثار خلع باب المؤسسة، وفور دخولهم تفطنوا إلى سرقة معدات النقل المباشر.
من جهته أكد محمد الطيب الشمنقي مدير إذاعة “دريم أف أم” أن “من سرقوا الإذاعة استهدفوا إيقاف بثها تماما، حيث شملت عملية السرقة معدات النقل المباشر وآلات التصوير المخصصة له”. وقد طالت السرقة الحواسيب والميكروفونا وآلات التصوير المرتبطة بالبث المباشر على الصفحة الرسمية للإذاعة.
وأوضح الشمنقي أن الإذاعة مضطرة لتعليق عملها في انتظار أن يتم الكشف عن الضالعين في السرقة وتعويض النقص الكبير في المعدات. والجدير بالذكر أن الإذاعة لم تتلق أي تهديدات من أي نوع خلال الفترة الماضية.
وقد توجه مدير الإذاعة إلى منطقة الأمن بالقيروان المدينة، حيث تم تحرير محضر في الغرض وتنقلت الشرطة الفنية في حينها إلى مقر الإذاعة للقيام بالاختبارات اللازمة.
وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سجلت في 17 أفريل 2020 اقتحام أحد المواطنين مجهولي الهوية مقر إذاعة “سليوم أف أم” الجمعياتية بالقصرين بسلاح أبيض مطالبا الإذاعة معالجة موضوع “السميد”.
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبر عن تضامنها التام مع كل العاملين في إذاعة “دريم أف أم” وتنبه إلى ما يهدد المؤسسات الإعلامية من خطر استهداف لمقراتها وللعاملين فيها.
وتطالب النقابة وزارة الداخلية بتأمين مقرات المؤسسات الإعلامية والتدخل السريع والناجع لفائدة العاملين فيها، وتدعو النقابة كافة المواطنين إلى احترام طبيعة العمل الصحفي والحفاظ على المؤسسات الإعلامية لما تمثله من مكسب ينقل صوتهم ومشاغلهم.
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
شارك رأيك