تعرض محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، اليوم السبت 9 ماي 2020 الى موضوع التونسيين بالخارج الذين يعيشون عامة و كما يقول “قد قد” و مع ذلك فهم يدخرون اورو مع اورو للاستثمار في النهاية في تونس.
و أن ما تفرضه عليهم اليوم الدولة التونسية من تعريفات مشطة عندما يستحقون لاستخراج جواز سفر على حسب المثال وهو ثمن تذكرة سفر الى بلاد اوروبية و هذا من شأنه عدم تشجيعهم الى العودة الى وطنهم و بالتالي الى عدم الاستثمار بالبلاد و ليس هذا فحسب.
و يكتب مرزوق ما يلي في تدوينته ما يلي بالكامل: “
“حرام ما يحصل في حق التوانسة بالخارج
التعريفات القنصلية الجديدة فضيحة. يعني حتى يستخرج تونسي
جواز سفر يدفع 88 أورو تقريبا أكثر من 280 دينار إضافة لتعريفات مشطّة أخرى؟
هل بهذا سنربط التونسيين بالخارج وخاصة أبناء الجيل الثاني والثالث والرابع بوطنهم الام تونس.؟
ما هذا ؟
أغلب التونسيين بالخارج يعيشون قدّ قدّ والأورو بحسابه. وعندما يدخرون فإنهم يستثمرون في تونس في الاغلب. الان حتى يصير الواحد منهم تونسي بالاوراق يلزم يدفع من لحمو؟
يعني بالنسبة لهم استخراج جواز سفر في الدولة المضيفة أرخص من استخراج جواز سفر تونسي؟
إنهم بثمن استخراج جواز سفر يستطيعون اقتطاع تذكرة سفر لعاصمة أوربية وما الذي سيشجعهم للقدوم لتونس خاصة الاجيال المتاخرة وتذاكر سفر الخطوط التونسية مشطّة وتونس تعاملهم في الصيف كسلعة ديوانية؟
المفروض نكثر من الاجراءات التشجيعية لهم ليحولوا مدخراتهم ويبقى ارتباطهم بالوطن الام قويا وتكون التعريفات القنصلية رمزية والخدمات القنصلية بجودة عالية لا سيئة كما هو الوضع الان
يجب مراجعة هذا الموضوع فورا”
شارك رأيك