انزلت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر ظهر امس الجمعة 8 ماي 2020، فيديو تقول فيه انه قد تم استدعاؤها من طرف الوحدة المختصة في البحث في جرائم الإرهاب لاعلامها بترسانة من التهديدات لاغتيالها و بضرورة التخلص منها و اندثارها نهائيا من المشهد و من الوجود.
هذا ما قالته موسي اجمالا، مضيفة ان الصوت المعارض و الذي يرفض الانبطاح للاخوان (و تقصد هنا جماعة حركة النهضة و مشتقاتها) يتعرض آليا الى التهديد و لربما الى التصفية الجسدية. “التفاصيل في الموضوع حاليا لدى الجهات الامنية و القضائية منها من تونس و من الخارج”.
و تواصل عبير موسي موجهة اصابع الاتهام الى الجهة التي هي حسب قولها تنمي ظاهرة العنف في الخطاب السياسي و تحرض للتهديدات و أن “المؤسسة الامنية بصدد التتبع و لجدية التهديدات، نحن على حذر، و ان مرت هذه الجهات الى التنفيذ، فهذا لن بغير شيئا في نضال الدستوري”، حسب قولها.
كما تحمل موسي الدولة بكامل أجهزتها المسؤولية للسلامة الجسدية للقياديين في الحزب و أنصاره”. و تؤكد موسي على مواصلة العمل في اطار القانون و ما يسمح به الدستور، رغم ثغراته والسعي الى تغييره بالطرق المسموح بها.
شارك رأيك