بل هو متعجب من السكوت الرهيب الذي يخيم على قبة باردو، و هو الى حد الآن النائب الوحيد الذي نطق في حين اختفى جميعهم و لم ينبسوا حتى بكلمة مساندة و كانهم ينتظرون و لا قدر الله ، اغتيالها، هذا مجلس الشعب التونسي الذي اصبح تحت الطاعة.
و هذا ما كتبه حسين جنيح النائب عن تحيا تونس، في تدوينة نشرها صباح اليوم السبت 9 ماي على صفحته الرسمية بالفايسبوك :
“بربي زملائي النواب نحب نسألكم سؤال: بالنسبة ليكم عادي عنا زميلة تستدعاها المصالح الرسمية للدولة وبالأخص الوحدة المختصة لمقاومة الإرهاب بش تعلمها الي عندها عديد التهديدات بالتصفية وبضرورة التخلص منها وحتى حد ما يعمل حتى ردة فعل؟ ياخي عادي؟
موش قالولها فما شكون يسب فيك وإلا يحب يعطيك طريحة. الدولة قالتلها فما برشة مخططات جدية الهدف منها يقتلوك!
كيف ما فما حتى ردة فعل وكأنه شيء لم يكن معنتها ميسالش خلي تموت وإلا شنوة؟
خايبة لدرجة انه تموت خير؟
ماهاش ام صغار و نائب منتخبة كيفنا؟
شنوة الي ينجم يوصّل للسكوت على حوايج هكا؟ الكره لبعضنا للدرجة هذه؟ الخوف مالمتقلقين منها؟
الدنيا فانية والعمر بيد ربي والسكات على الشيء هذا عيب”.
شارك رأيك