بعد غياب عن الساحة الإعلامية و سكوت رهيب على الشبكات الاجتماعية لبضعة أيام، على عكس عادتها، رجعت عربية حمادي لتنشر على صفحات التواصل الإجتماعي فيديو تتوجه فيه بنداء استغاثة إلى المثقفين والفنانين والإعلاميين العرب، خاصة ممن عرفها واشتغلت معه في قطر والكويت، حسب تعبيرها.
نشرت الإعلامية هذا الفيديو الذي بدت فيه جد غاضبة على خلفية القضية التي رفعتها يوم 28 افريل الفارط ضد سليم شيبوب، الرئيس السابق لجمعية الترجي الرياضي التونسي و صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي بتهمة التحرش الجنسي والذي سيمثل على إثرها أمام القضاء يوم 8 جوان القادم حسب الفصل 226 من المجلة الجزائية.
و حسب ما صرحت به في الفيديو، تشعر الإعلامية أنها خذلت من طرف فئة كبيرة من التونسيين (وخاصة من التونسيات) و من عدد من المحامين و الإعلاميين والفنانين و غيرهم من المثقفين الذين لم يساندوها ونهشوا في عرضها، ولذلك قررت أن تقوم بتدويل قضيتها إن لم ينصفها القضاء في بلادها كما أنها هددت بحرق نفسها “بالليصانص” في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مضيفة في نبرة وعيد غاضبة باتجاه من تعتبرهم أعداءها: “سأكون شرارة النار في تونس، يلعن جد بوكم يا أنذال”.
و أضافت عربية حمادي بأنها مغتاظة من ردة فعل المحامين وهو السلك الذي يعمل فيه زوجها وخاصة من الاستاذ منير بن صالحة قائلة أنها رفعت مظلمة لدى عمادة المحامين بالوثائق والفيديوهات وغيرها من المستندات ضده… لأنه زج بنفسه في قضية لا علاقة تربطه بها وقام في وسائل الإعلام بعديد التصريحات المهينة لشخصها.
كما قالت عربية حمادي انها ستقوم بعمل وثائقي تسرد فيه كل شيء بالصوت و الصورة و سيقع بثه في جميع تلفزات الدول الأجنبية لتفضح الجميع، حسب قولها، مضيفة بنفس نبرة الوعيد: “علي و على أعدائي”.
شارك رأيك