إعتبر ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس ايف سوتيران في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الإثنين 11 ماي أن الوضع الوبائي في تونس ليس بمنأى عن تسجيل موجة ثانية ستكون أكثر قوة، إذا لم يتم متابعة الجهود التي تم بذلها إلى حد الآن وخاصة من قبل المواطنين، وستكون لها نتائج وخيمة خاصة على المنظومة الصحية التونسية التي بسبب نقص الامكانيات ستكون غير قادرة على مواجهة انتشار الوباء.
و أضاف ممثل منظمة الصحة العالمية أنه من الضروري متابعة تطور الوضع الوبائي في تونس خلال النصف الثاني من شهر ماي الجاري وتحديدا بداية من يوم 20 منه ودراسة المعطيات، للتثبت من إمكانية حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد في البلاد
واعتبر انه من الضروري بالنسبة لتونس ان تواصل جهودها في كسر سلاسل العدوى وتطوير منظومة تقصي واسعة لحالات العدوى لتحديد الحالات الإيجابية في المجتمعات المحلية والعمل عن قرب على ايجادهم وعزلهم والبحث عن المخالطين لهم.
شارك رأيك