على اثر وقع حديث العامة بين الامس و اليوم حول الحملة مع أو ضد رئيس الجمهورية الغير راضي، مثله مثل اغلبية الشعب، عما يحدث من عبث في البرلمان و من أداء هزيل أو مزري من لدن بعض النواب و الذي عبر عنه على طريقته رئيس الجمهورية بالامس الاثنين 11 ماي خلال زيارته الى قبلي في الجنوب التونسي أين حضر تركيز مستسفى ميداني تبرعت به قطر الى تونس في اطار مواجهتها لوباء الكورونا، كتب الناشط السياسي و المحامي سمير عبد الله ما يلي في تدوينة نشىرها على صفحته االرسمية بالفايسبوك:
“ما هذه الحملة المنحطة ضد رئيس الجمهورية ؟ بالأمس قيادات نهضاوية واليوم أحد النوائب يتهجمون بعبارات سوقية و قمة في النذالة على رئيس الجمهورية ؟
هذا لا يحدث في أية ديمقراطية في العالم سواء كانت عريقة أو حديثة أو هشة..
ننقد الرئيس لكن نحترمه احتراما لرمز السيادة ومقام الرئاسة. تلك هي الأخلاق التي يجهلها المنافقون المتاجرون بالأخلاق..
أجيب هؤلاء بسرعة:
1- رئيس الجمهورية هو الوحيد الذي يتمتع بالشرعية الشعبية العريضة
2- من يتهجم على الرئيس الآن صعدوا للبرلمان بنظام البقايا طبق قانون انتخابي صاغوه على مقاسهم وفي انتخابات شكك في نزاهتها أعضاء من الايزي نفسها..
لعلمكم المجلس الحالي لم يحرز الا على قرابة ال 500الف صوت من بين 8 ملايين ناخب..
3- نعم الرئيس على حق في التمييز بين الشرعية la légalité والمشروعية la légitimité.. وهي مفاهيم يقر بها القانون الدستوري في العالم اجمع
عقدتهم اسمها قيس سعيد لأنه هو الذي يجسد في الوقت نفسه الشرعية والمشروعية في البلاد.. وهذه الحقيقة تقض مضاجعهم”.
شارك رأيك