تعتزم وزارة الشؤون الثقافية تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع تعاونية الفنانين التونسيين سعيا إلى مزيد الإحاطة بالفنانين والمبدعين التونسيين على المستوى الاجتماعي، وذلك من خلال العمل سويّا ضمن مجموعة من المشاريع وبرامج العمل من بينها اللجنة التوجيهية لحساب دفع الحياة الثقافية.
“حساب دفع الحياة الثقافية” الذي سبق وأن أعلنت عنه وزيرة الشؤون الثقافية السيدة شيراز العتيري هو “حساب أموال مشاركة” يهدف إلى دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمتدخلين فيه ولمجابهة جائحة الكورونا ومصاحبة المؤسسات الثقافية والمبادرات الإبداعية المتضرّرة من وقف الأنشطة.
من جهة أخرى تمّ الاتفاق بين الطرفين خلال جلسة عمل بمقرّ وزارة الشؤون الثقافية يوم الثلاثاء 28 أفريل 2020 على ضرورة مراجعة النصوص التشريعية المتعلقة بالتغطية الاجتماعية وتنقيحه والنظر في إمكانية تطويره وتبسيط الإجراءات الإدارية الخاصّة به، بهدف الارتقاء بالوضع الاجتماعي للفنانين والمبدعين التونسيين كما تمّ التداول حول مقترح تنقيح النصّ المتعلق بحقوق النسخة الخاصة بما من شأنه أن يساهم في تحقيق التوازنات المالية للمنتفعين بها.
وتعتبر “تعاونية الفنانين والمبدعين والتقنيين في المجال الثقافي” خطوة متميزة في المشهد الإبداعي التونسي ساهمت في إعادة الاعتبار للفنان التونسي والمحافظة على كرامته حيث سعت منذ احداثها إلى تحقيق الإحاطة الصحية لمنخرطيها ولأفراد عائلاتهم والمساعدة على بعث مشاريع اجتماعية وترفيهية وثقافية إلى جانب التكفل بأصحاب الأمراض المزمنة والثقيلة.
ورغم هذه المساعي الحثيثة التي تبذلها كل من الوزارة والتعاونية فإن نسبة انخراط الفنانين والمبدعين في هذه المؤسسة يعتبر محتشما نوعا ما، وذلك فإن وزارة الشؤون الثقافية تدعو كافة وسائل الإعلام والاتصال إلى المساهمة في التعريف أكثر بأسس هذه الشراكة ومبادئها وأهدافها وخاصة بالتعاونية ومختلف أنشطتها وسبل الاستفادة منها.
بلاغ.
شارك رأيك