اكد احد المحامين اليوم الخميس 14 فيفري لأنباء تونس خبر الاحتفاظ مساء أمس الاربعاء بيوسف الميموني صاحب مطعم Le Grand Bleu و بمدير من وكالة حماية الشريط الساحلي و ذلك على خلفية ملف تحوم حوله شبهات فساد و متعلقة بالاستيلاء على الملك العمومي البحري.
و يذكر ان يوسف الميموني قد بدأ التحقيق معه منذ 2011 على خلفية جملة من قضايا شبهة فساد و منها المتعلقة بالاستيلاء تحيلا على مبالغ هامة تعود الى بنوك عمومية، كما ان له ملف بادارة الابحاث الاقتصادية يتمثل في تدليس فاتورات.
و يوسف الميموني كان من الوجوه المعروفة بقربها من رئيس الجمهورية الراحل زين العابدين بن علي و أصبح في السنين الأخيرة من الموالين لقيادات من حركة النهضة.
و في سنة 2017 و اثر غلق ملفه بتدخل من وجوه حزبية بارزة، رفع يوسف الميموني عدة شكاوي لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتونس و لدى رئيس فرع تونس للمحامين ضد المحامي عماد بن حليمة من أجل التشهير و الافتراء و الاضرار بالسمعة التجارية لشركائه.
و انتقد آنذاك يوسف الميموني الموقف السلبي من الهيئة الوطنية السابقة للمحامين التي لم تتخذ الإجراءات القانونية و الجزائية و التأديبية اللازمة تبعا للشكاوي العديدة المضمنة لديها و المحالة إليها من قبل الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ضد المحامي بن حليمة الذي (حسب تصريحاته الاعلامية) مكن خصومه بجميع الاسرار ، مؤكدا ان بن حليمة كان ينوبه في عديد القضايا و لديه جميع العقود و الوثائق و وذلك عندما وقع سحب الثقة منه.
و انزل الاستاذ بن حليمة في هذا الشان فيديو، فجر اليوم الخميس 14 ماي اثر الاحتفاظ برجل الاعمال، كشف فيه عدة معطيات تهم علاقته بملف رجل الأعمال و التي تهم الرأي العام.
شارك رأيك