في تدوينة مقتضبة نشرها مساء امس الخميس 14 ماي على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يقترح وليد الجلاد النائب عن تحيا تونس فتح المساجد للصلاة مع اخذ الاحتياطات الازمة و ذلك للتوجه بالدعاء “عسى ان يستجيب الله و يلطف و يبعد عنا البلاء”، حسب قوله.
و جاءت هذه التدوينة اثر قرار الحكومة الذي يستبعد فتح المساجد و المطاعم و المقاهي، تفاديا للاكتظاظ و التلاصق، مع ارجاء النظر في هذا الموضوع الى ما بعد رمضان حيث تم كذاك منع التنقل بين المدن بمناسبة عيد الفطر. و يقول القرار ان الهدف من منع التنقل بين المدن هو تفادي نقل العدوى من ولاية معتبرة منطقة حمراء الى ولاية سجلت فيها اعداد غير مخيفة.
و رغم هذا القرار الذي لم يأتي من عدم، كتب الجلاد هذا الاقتراح:
“أمام مظاهر الإكتظاظ أمام محلات الملابس الجاهزة و في النقل العمومي و بيع الحلويات أصبح فتح المساجد للصلاة بإحتياطات معينة لايشكل خطرا على صحة المواطن أكثر مما نعاينه كل يوم وخاصة ونحن مقبلين على العشر الأواخر من شهر رمضان عسى بالدعاء أن يستجيب لنا الله ويلطف بنا ويبعد عنا البلاء.
#على_الأقل_القرارهذا_خيرمن_نظرية_ترابنا سخون”.
شارك رأيك