في رده على النقابة الوطنية للصحفيين التي دعت مساء امس الجمعة 15 ماي نساء و رجال القطاع للتصدي لخطاب الكراهية و العنف السياسي، و ذلك على اثر وصفه على المباشر لهيثم المكي الكرونيكور بموزايبك بالكلب و المأجور، ذكر سيف الدين مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة، نقيب الصحفيين ناجي البغوري دون ذكر اسمه باصطفافه سنة 2009 عندما انقلب الرئيس الراحل بن علي و عبد الوهاب عبد الله و بشير التكاري على المكتب الشرعي لها و كان هو من دافع عليها باسم حرية التعبير. و هذا رده على بيان النقابة الذي نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
“حينما ترافعت سنة 2009 دفاعا عن نقابة الصحفيين .. لما قرر بن علي وعبد الوهاب عبد الله وبشير التكاري الانقلاب على مكتبها الشرعي برئاسة نقيبها الحالي ..
كنت آنذاك شديد الحماس والقوة في مرافعتي .. لأنني ببساطة أؤمن بأن من دور النقابة ضمان حرية التعبير واستقلالية الصحفيين وحيادهم والارتقاء بالمستوى المهنى والأخلاقي لهم .. وتنظيف القطاع من المأجورين ومن الرديئين ..
حتى جاء .. للأسف الشديد .. اليوم الذي تصدر فيه نقابة الصحفيين برئاسة نفس النقيب .. بعد أكثر من عشر سنوات .. بيانا لنُصرة أحد المأجورين الرديئين .. وضد شخصي .. إي نعم ضد أحد القلة القليلة من الذين صرخوا في قلب محكمة بن علي ذودا عنها وذبّا عن حرية الإعلام ..
بيان تعمدت فيه النقابة تدليس الحقيقة والتعامي على كم الانحطاط والكراهية والحقد والأوصاف المشينة التي ملأت خطاب هذا المأجور .. ولم ترى سوى ردّي دفاعا عن نفسي وعن ائتلاف الكرامة .. والذي كان بنفس قوة دفاعي عن نقابة الصحفيين وعن نقيبها .. سنة 2009
#ائتلاف_الكرامة #يجعلو_لربي”
شارك رأيك