تقلّص عجز الميزان الغذائي، الى موفى أفريل 2020، إلى 3،2 مليون دينار مقابل 364،9 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من 2019، وفق معطيات نشرها المرصد الوطني للفلاحة مساء أمس، الجمعة.
وبلغ معدل تغطية الواردات بالصادرات نسبة 99،8 بالمائة الى موفى أفريل 2020 مقابل 83،1 بالمائة في 2019 بعد تحقيق الصادرات زيادة بنسبة 5،5 بالمائة والواردات انخفاضا بنسبة 12،2 بالمائة.
وشهدت هذه الفترة من السنة، التي اتسمت، أيضا بانتشار كوفيد-19 تراجع صادرات عديد المنتوجات الفلاحيّة من ذلك القوارص والتمور ومنتجات الصيد البحري الى جانب تراجع اسعار زيت الزيتون رغم نمو نسق التصدير، وفق المرصد.
ارتفاع الصادرات الغذائية بنسبة 5،5 بالمائة
وسجّلت الصادرات، على مستوى القيمة، الى موفى أفريل 2020 زيادة بنسبة 5،5 بالمائة لتصل إلى 1893،3 مليون دينار مقابل 1793،9 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من 2019.
وشهدت عائدات زيت الزيتون زيادة بنسبة 47 بالمائة لتصل قيمتها إلى 890،5 مليون دينار مقابل 597،1 خلال الفترة ذاتها من 2019 وعرفت الاسعار عند التصدير تقلصا بنسبة 37،6 بالمائة بالنسبة لزيت الزيتون مقارنة بالسنة المنقضية.
ذات الشيء بالنسبة للقوارص التّي تدهورت أسعارها بنسبة 7،5 بالمائة.
وعرفت الصادرات من الطماطم، من جهتها، زيادة ب21 بالمائة .
تراجع الواردات الغذائية بنسبة 12،2 بالمائة
وسجلت الواردات على مستوى القيمة الى موفى سبتمبر 2019 تراجعا بنسبة 12،2 بالمائة لتصل الى 1896،5 مليون دينار اي ما يعادل 10،9 بالمائة من مجمل الواردات.
وقدّرت قيمة الواردات من القمح 1089،2 مليون دينار موفى أفريل 2020 اي بتراجع بنسبة 1،8 بالمائة مقارنة بافريل 2019.
وشكلت واردات القمح تبعا لذلك 57،4 بالمائة من الواردات الغذائية مقابل 51،5 بالمائة في افريل 2019.
وفي ما يتعلق باسعار واردات الحبوب فقد عرفت زيادة بنسبة 6،3 بالمائة بالنسبة للقمح الصلب وبنسبة 12،8 بالمائة في ما يخص القمح اللين.
وتقهقرت قيمة الواردات من الزيت النباتي بنسبة 10،4 بالمائة لتصل الى 136،4 مليون دينار.
وفي ما يتعلق باسعار توريدها فقد شهدت زيادة بنسبة 0،3 بالمائة.
وتقلّصت الواردات من السكر موفى افريل 2020 بنسبة 66،8 بالمائة على مستوى الكميّة وبنسبة 0،6 بالمائة على مستوى السعر مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019.
وعرفت الواردات من اللحوم تراجعا في مستوى الكميّة والقيمة على التوالي بنسبة 25 بالمائة وبنسبة 31،8 بالمائة.
وكالة تونس إفريقيا للأنباء
شارك رأيك