نشرت حركة الشعب، اليوم الأحد 17 ماي 2020 على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، بيانا تعلم فيه للرأي العام بأن وزير الداخلية هشام المشيشي اتصل بالأمين العام زهير المغزاوي و أعلمه بالقبض على الشخص الذي هدده بالذبح ووضع رأسه في ثلاجة و إعطاء باقي الجسد للحيوانات لتأكله (كذا).
وأكدت حركة الشعب في بيانها أنه سيقع استكمال كل الإجراءات القانونية غدا الإثنين 18 ماي لمتابعة الملف قضائيا.
“بعد التهديد بالاغتيال الذي طال الأمين العام لحركة الشعب، الأخ زهير المغزاوي، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حملة شيطنة ممنهجة على إثر مواقف الحركة المبدئية والوطنية، اتصل اليوم وزير الداخلية السيد هشام المشيشي بالأخ الأمين العام و أعلمه انه تم إلقاء القبض على الشخص الذي قام بالتهديد. إن حركة الشعب إذ تشكر السيد وزير الداخلية والأجهزة الأمنية على الجهد المبذول و سرعة التفاعل فإنها تؤكد أنها ستقوم باستكمال الإجراءات القانونية لمتابعة الملف قضائيا غدا الإثنين”.
هذا مع العلم أن التهديدات صدرت بعد الخلاف الواقع بين حركة الشعب وحركة النهضة حول بعض المواقف من المسائل الوطنية والإقليمية والمهاترات التي وقعت بين قيادات الحزبين المشتركين في حكومة الفخفاخ.
فهل أن الشخص الذي قام بتهديد المغزاوي من النهضة أو مقرب من الحركة الإسلامية ؟
هذا ما يجب التركيز عليه من طرف المحققين لأن التهديدات تزايدت في الاونة الأخيرة ضد القيادات السياسية والصحفيين وهي تستهدف دائما المنتقدين لحزب النهضة وتصدر غالبا عن عناصر تنتمي إلى التيار الإسلامي…
شارك رأيك