في غياب تام للدولة و للاحزاب و تعليقا على إحداث صندوق زكاة من طرف رئيس بلدية الكرم، المدعو فتحي العيوني، التجمعي في زمن بن علي و الاسلامي بعد الثورة، في ضرب صارخ للدولة المدنية، نشر فاضل محفوظ عميد المحامين السابق (جائزة نوبل للسلام) اليوم الأحد 17 ماي 2020 تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يشرح فيها خطورة ما يحصل في البلاد و يحذر من خطورة الانزلاق في التشريع في المجال الديني طبق الأغلبية المنبثفة في الدائرة الانتخابية الضيقة و طبق مرجعيتها الفكرية و الاديولوجية:
“الزكاة، ركن من أركان الإسلام و فريضة شرعية أكبر من أن تدار بأحكام صادرة عن جماعة محلية.
الفصل 6 من الدستور جعل الدولة هي الراعية للدين، و الرعاية تقتضي في ما تقتضي،بالإضافة إلى حماية الشعائر الدينية،تنظيم الاحكام الفقهية و طريقة ممارستها.
شارك رأيك