في هذا الموضوع، كان كالعادة، فريق حمزة البلومي سباقا لاثارة هذا التجاوز و كشف الحقيقة حول صور تم تداولها في الأسبوع الأول لشهر ماي الحالي على صفحات التواصل الاجتماعي لسيارات الشرطة البيئية التابعة لبلدية الكرم و التي كانت رابضة في احدى المناطق الخضراء بمنطقة الجديدة من ولاية منوبة و كان هناك اعوان حول مشاوي barbecue و كانهم في مخيم ترفيهي camping.
و عندما تم طرح السؤال على رئيس البلدية فتحي العيوني حول هذا الموضوع ، كان جوابه لشمس FM، حاضرا و مقنعا الى حد ما و هو السماح باستعمال هذه السيارات لتيسير نقل العمال في مدة الحجر الصحي.
الا ان العملية و كل ما فيها هو ان من كانوا يسوقون هذه السيارات هم من العمال المتعاقدين مع البلدية و ليس لهم الحق قانونيا استعمالها. و أكثر من ذلك، تم استعمال هذه السيارات ليلا و في العادة، مكانها المستودع المخصص لها في البلدية. و تم البحث ثم ايقاف يوم 11 ماي الجاري ال 3 أشخاص المعنيين بهذا التجاوز و اعترفوا بكل ما فعلوا خارج القانون. و تم تسريحهم يوم 13 ماي…؟؟؟
و عندما رجع فريق حمزة البلومي الى فتحي العيوني لافادته بما وقع، كان رد رئيس البلدية صاحب فكرة انشاء صندوق الزكاة و الذي موكل له تأمين شؤون مواطني المنطفة، بأنه سيقوم بفتح تحقيق داخلي حول الموضوع، هكذا و يسوقها بكل بساطة… اين هي سلطة الإشراف من كل هذا؟
شارك رأيك