ندد حزب البديل في بيانٍ أصدره مساء أمس الأحد 17 ماي ب”حملات تشويه و ثلب ضد قيادات و رئيس الحزب تقودها بعض الاطراف الغير الوطنية و المأجورة” مؤكداً أن “الأخبار المفتعلة والمتداولة في بعض مواقع التواصل الإجتماعي و المتعلقة بمشاركة نواب الحزب ورئيسه في مناورات سياسية و برلمانية” لا أساس لها من الصحة.
” يمر وطننا العزيز منذ فترة بصعوبات اقتصادية ومالية وتنافر سياسي عميق انضاف إليها في هذا الظرف الدقيق وباء الكورونا عاف الله الجميع وما ستعمقه هذه الافة من جراح على جل المستويات و في هذا الظرف العسير الذي تحتاج فيه البلاد إلى مزيد التآزر و توحيد الجهود بين مختلف الأسر السياسية باختلاف توجهاتها ومختلف مكونات المجتمع ارتأت بعض الجهات المشبوهة وعلى خلاف ما تقتضيه المصلحة الوطنية بث الفتن والكذب والتشويه وفي هذا الإطار يهم الحزب أن يؤكد على ما يلي :
أولا : يدين البديل التونسي حملات التشويه و الثلب التي تقودها بعض الاطراف الغير الوطنية و المأجورة و التي ظننا انها انتهت بنهاية الانتخابات التشريعية و الرئاسية، لكن لوحظ أنها لا تزال إلى حد الآن تواصل سياسة التشويه المنظم للحزب و قياداته و رئيسه و ذلك بافتعال أخبار و تلفيق ادعاءات كاذبة والمس من الأعراض و في هذا الصدد فقد قرر الحزب استعمال حقه القانوني في مقاضاة كل من تعمد ترويج الإشاعات و الأكاذيب قصد الثلب و الإساءة و التشويه.
ثانيا : يندد البديل التونسي بكل التحركات الهدامة و الأصوات المشبوهة التي تقودها بعض القوى الفوضوية والظلامية المتطرفة للدفع نحو الفوضى والتصادم واستعداء التونسيين لبعضهم البعض و المس من استقرار وسلامة مؤسسات الدولة.
ثالثا : يدعو البديل التونسي مجلس نواب الشعب لسن مبادرات تشريعية لأخلقة الحياة السياسية و لإدانة دعوات التكفير والعنف بمختلف اشكاله بما من شأنه تجنيب البلاد العودة إلى مربع العنف و الإرهاب.
رابعا : يستغرب البديل التونسي من الأخبار المفتعلة والمتداولة في بعض مواقع التواصل الإجتماعي و المتعلقة بمشاركة نواب الحزب ورئيسه في مناورات سياسية و برلمانية و يؤكد في هذا الصدد بأنها محض افتراءات و لا تمت لواقع الحال بصلة و يرفض حشره بادعاءات قد تزيد في ارباك مشهد سياسي وبرلماني هش.
و يجدد الحزب في هذا الظرف الاستثنائي دعوته لكل القوى الحية الوفية للبلاد للوقوف صفا واحدا متضامنا لإنقاذ وطننا العزيز في مواجهة رهانات صحية و تحديات اقتصادية واجتماعية الصعبة وفي ظل نظام دولي اربكته آفة الكورونا وبصدد التحول جذريا على المستوى الاستراتيجي.
خامسا : يؤكد البديل التونسي بأنه لن يدخر أي جهد من أجل دعم الوحدة الوطنية ووضع كل امكانياته لمساندة مجهود الحكومة و قد انطلق فعليا مركز دراساته الإستراتيجية في إعداد جملة من التصورات ووثيقة عمل للتحضير لما بعد أزمة كورونا.
ان تونس اليوم في حاجة الى هبة صادقة من كل ابنائها المخلصين صفا واحدا للتصدي ومقاومة مختلف الأورام التي نخرت البلاد
تعيش تونس و الخزي والعار لأعداء الوطن .
عاشت #تونس عاش التونسيون
عن المكتب السياسي للبديل التونسي .”
شارك رأيك