توجّه رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ اليوم الإربعاء 20 ماي 2020 بكلمة إلى الشعب التونسي شخّص من خلالها الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه تونس منذ تولّيه رئاسة الحكومة في فيفري الماضي.
وأشار رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ أن حكومته التي لم يمض على مباشره مهامها أسبوع فقط، واجهت أعتى الأزمات التي عاشتها الانسانية جمعاء، جائحة الكورونا التي أطاحت بمنظومات صحية لدول عظمى.
وأوضح رئيس الحكومة أن حكومته تحمّلت المسؤولية منذ البداية في اطار مقاربة استباقية و شاملة، محلية و مركزية، مكّنتها من ادارة الأزمة، مثنيا على النظام الصحي و الأمني و الوعي الشعبي والتلاحم بين الدولة و المجتمع مما جنّب البلاد خسائر بشرية رغم الخسائر الاقتصادية المسجلة والمنتظرة.
وبيّن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ أن الرّهان هو التعايش مع الفيروس و العودة للحياة الاقتصادية والعادية إلى حين توفر اللقاح، مؤكدا أن العالم ما بعد كورونا سيتغير وأن هذه الأزمة كشفت أن منوال التنمية غير مجد كما كشفت أيضا منسوب الفقر و هشاشة الاقتصاد واهتراء المرفق العمومي وخاصة القطاع الصحي.
وذكّر رئيس الحكومة بالقرارات الاجتماعية التي تم تنزيلها منذ بداية الجائحة والتي تتلخّص في :
وذكّر رئيس الحكومة بالقرارات الاجتماعية التي تم تنزيلها منذ بداية الجائحة والتي تتلخّص في :
▪️ اجراءات اجتماعية للمحالين علي البطالة الفنية
▪️ توفير السيولة اللازمة للمؤسسات
▪️ توفير الاعتمادات لأصحاب المهن الحرة والحرفيين وقطاعي السياحة والاعلام
وأوضح إلياس الفخفاخ أن الحكومة منكبّة اليوم على تعديل ميزانية الدولة نظرا لتراجع نسبة النمو بـ7 نقاط مقارنة بما كان مبرمجا في قانون المالية لسنة 2020.
وكشف رئيس الحكومة عن برنامج الانعاش الاقتصادي للفترة القادمة الذي يرتكز على سبع أولويات والمتمثلة في :
1️⃣ تعزيز السيادة الوطنية و الأمن
2️⃣ الحفاظ على النسيج الاقتصادي خاصة المؤسسات الصغرى والمتوسطة
3️⃣ العمل على الانعاش القطاعي والتركيز على القطاعات الاكثر تضررا
4️⃣ التقليص من البيروقراطية ورقمنة الادارة
5️⃣ المحافظة على مواطن الشغل وتنمية الموارد البشرية ومقاومة التشغيل الهش وخصوصا عمال الحضائر والاساتذة والمدرسين النواب
6️⃣ حل المشاكل العالقة التي حالت دون انجاز المشاريع الكبرى والعودة العادية لنشاط الحوض المنجمي وحقول النفط
7️⃣ مكافحة الفساد والقطع مع الافلات من العقاب
شارك رأيك