مثلها مثل الاغلبية الساحقة من التونسيين الرافضين للمشروع الاخواني المتمرد و الزاحف بقوة على البلاد من جهة، و مشروعهم الاخر من الجهة الاخرى، وهو الزج بتونس في مستنقع الحروب الاهلية في الجارة ليبيا بمساندة شق على آخر باملاءات تركية قطرية لها الفضل على اخوان تونس بجميع أطيافه و على رأسهم راشد الخريجي الغنوشي الذي اصبح رئيسا للبرلمان التونسي ببركة قلب تونس، حزب نبيل القروي الذي فتح قناته نسمة الغير قانونية لتلميع صورة عبد الحكيم بلحاج الليبي، صديق شفيق جراية القابع بسجن المرناقية منذ ماي 2017 و على ذمة القضاء في ملفات مسترابة، اطلقت اذا المناضلة و امرأة المسرح القديرة ليلى طوبال بعد ان فاض كأس الصبر، صيحة فزع و للصبر حدود كما غنت ام كلثوم في الستينات هذه الرائعة (كلمات عبد الوهاب محمد و تلحين محمد الموجي): الدخول في مرحلة اخرى، مرحلة خروج التونسيين للتعبير عن رأيهم في ما يحصل في البلاد قبل فوات الأوان و يحصل ما لا يحمد عقباه لو تمادى اخوان تونس في خرق القانون.
و هذه رسالتها حسب ما فهمناه الى المجتمع المدني التي نشرتها صباح اليوم في تدوينة مقتضبة عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك:
”
صباح النور
واحد يعمل تدشين صندوق الزكاة وشيخهم باسم البرلمان يهنّي في حكومة فايز السراج…
يا جماعة بجدّكم تسألوا عالبحر… حضروا السبادريات والدرابوات والشعارات… التبحيرة والصيف في الشوارع والساحات…
#تونس_مدنية_يسقط_مشروع_الاخوان “
شارك رأيك