أصدرت الكتلة الديمقراطية مساء اليوم الجمعة 22 ماي 2020 بيانا عبرت فيه عن رفضها التام لانحرافات راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب، في ما يخص موقف هذا الأخير حول النزاع بليبيا.
و تددو الكتلة كل الأطراف السياسية و كل مؤسسات الدولة الى التمسك بالموقف الرسمي الرافض للتدخل العسكري الاجنبي في الشان الليبي و التأكيد على لعب دور دبلوماسي تحت اشراف رئيس الجمهورية لإيجاد حل بلغة الحوار بين طرفي النزاع و لا غير.
“بيان
تونس في 22ماي 2020
بعد الاطلاع على فحوى المحادثة الهاتفية بين رئيس مجلس النواب السيد راشد الخريجي الغنوشي ورئيس مجلس الرئاسةالليبي السيد فائز السراج، والتي كانت بمبادرة من رئيس مجلس النواب التونسي، يهم الكتلة الديمقراطية أن تعبر عن:
1- رفضها تجاوز السيد رئيس مجلس النواب صلاحياته التي حددها الدستور والنظام الداخلي للبرلمان.
2- أن الموقف الذي أعلنه السيد رئيس مجلس نواب الشعب قد يوحي خطأ بأن تونس تساهم في تأجيج النزاع المسلح الذي يمزق الشعب الشقيق.
واعتبارا لهذا تدعو الكتلة الديمقراطية كل الاطراف السياسية في تونس وكل مؤسسات الدولةإلى:
1-التمسك بالموقف الرسمي التونسي الرافض لكل تدخل عسكري أجنبي في الشأن الليبي
2-التأكيد على ان النزاع بين أشقائنا الليبيين لا يحل ويحسم إلا بلغة الحوار وأي دور لتونس في ذلك هو من صلاحيات الديبلوماسية التونسية وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية
رئيس الكتلة الديمقراطية
هشام عجبوني”
شارك رأيك