خلال مداخلته صباح اليوم الجمعة 22 ماي 2020 على موجات إذاعة IFM,، أفاد أسامة الخليفي رئيس كتلة حزب قلب تونس أنه تقررت يوم 3 جوان المقبل، جلسة لنقاش الدبلوماسية البرلمانية بمجلس نواب الشعب.
و وفقا لتصريح الخليفي، جاء هذا القرار بعد اصدار يوم أمس الخميس 21 ماي 2020 البيان الموحد الذي امضاه كل من اسامة الخليفي عن كتلة قلب تونس و حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح و أحمد بن مصطفى رئيس كتلة تحيا تونس و عدنان بن ابراهبم رئيس كتلة المستقبل.
و يقول البيان ما يلي:
” أمام تواتر تدخلات السيد راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب في السياسة الخارجية للدولة التونسية واقحامها في النزاعات الداخلية للدول وصراعات المحاور الإقليمية بما يتناقض مع المواقف الرسمية على غرار ماصدر في البلاغ الرسمي لرئيس حكومة الوفاق الليبية والذي يذكر فيه تلقيه تهنئة من رئيس البرلمان التونسي بمناسبة الإنتصار الذي حققته قواته في معركة عسكرية بين فرقا ليبيين.
يهم الكتل النيابية الممضية على هذا البيان أن توضح ما يلي:
1-أن السيد رئيس مجلس نواب الشعب لا يملك أية صلاحية قانونية بالدستور أو النظام الداخلي للمجلس تسمح له بالتعبير عن أي موقف باسم المجلس ما لم يقع التداول فيه أو الإتفاق حوله ودون العودة للهياكل والأطر الريمية للمجلس.
2-تعلن أن هذه المواقف الصادرة عن السيد راشد الغنوشي في الشأن الخارجي لا تعبر عن موقف مجلس نواب الشعب ولا تلزمه في شيء مالم يقع التداول فيها والمصادقة عليها في الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب.
3-تدعو رئاسة مجلس نواب الشعب إلى إحترام الأعراف الديبلوماسية وتجنب التداخل في الصلاحيات مع بقية السلط وعدم الزج بمجلس نواب الشعب في سياسة المحاور إنسجاما مع ثوابت الديبلوماسية التونسية.
4-تدعو إلى عرض هذه المسألة على أنظار أول جلسة عامة مقبلة للتداول في شأنها من طرف النواب “
شارك رأيك