عندما يكتب الإعلامي الوطني الطيب اليوسفي تدوينة خاصة ومؤثرة بمناسبة العيد إلى حماة الديار… إلى من لا ولاء لهم إلا الوطن… إلى الأشاوس الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه… ويوشح صدورهم بوسام العزة والشرف والأمانة والتضحية… ويُعبّر لهم أن الوطن بهم ومعهم لن يسقط وأن تونس هي بالنسبة له مثلما هي لهم المبتدى والمنتهى فان جبهة الانتصار والدفاع عن الوطن في تونس بخير.
بقلم العقيد (م) محسن بن عيسى
لم يكن القادة لتغفل في المعارك والمناسبات عن تقوية الروح المعنوية، ولم يتأخر أحد رجال الإعلام بحسه الوطني أن يكون في الموعد. لقد كانت وستظل الروح المعنوية أهم القيم التي يحملها رجالنا… فهي التي تؤمّن لهم التفوق النسبي وتمنحهم من القدرات الشيء الكثير. الواقع أني مؤمن بالدور المهم الذي يضطلع به رجال الاعلام في مكافحة الإرهاب وفي بقية معاركنا الأمنية وجاءت هذه المعايدة المفاجئة كأحسن هدية في العيد.
كل عام ورجالنا في القوات المسلحة والأمن الداخلي بخير أينما كانوا على خطوط المواجهة وأينما دعاهم الواجب الوطني.
* ضابط متقاعد في سلك الحرس الوطني.
شارك رأيك