في تعليق حول المشهد السياسي الحالي المتعثر و الذي ينبئ بالشر و الويلات لا قدر الله، و تعنت حركة النهضة التي اصبحت تمثل خطرا على أمن البلاد عبر تصريحات حليفها ائتلاف الكرامة المكون من قاعدة الاسلاميين من اقصى اليمين و الذي تحركه اليوم و بقوة أيادي غير بريئة من نفس روابط حماية الثورة المنحلة قضائيا، كتب محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس صباح اليوم الاثنين 25 ماي 2020 هذه التدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
”
أحنا ما مديناش يدينا للخوانجية في حكومة الشاهد، كنّا نبحث عن توحيد القوى قبل تاسيس تحيا تونس لقيام حزب وطني كبير وجامع وتحقيق الاغلبية ضد النهضة في الحكومة والبرلمان وكان الدخول للحكومة جزءا من هذا المشروع الذي لم ينجح لان الشاهد وجماعته لم يحترموا تعهداتهم ولو كان هدفنا الوزارات لكنا اخذنا ضعف ذلك العدد منذ بداية حكومة الشاهد او قبلنا وزارة الخارجية قبل حكومة الشاهد او بقينا في موقعنا في القصر
من السهل الحكم على الاحداث والاشخاص مع جهل الحقائق
علما انه لولا جهدنا سنوات 2013-2014 لكان المشهد في تونس مختلفا تماما، فحين كان بعض ابطال اليوم مختفين كنّا نحن في الصف الاول نحارب في زمن روابط حماية الثورة والاغتيالات
تحياتي
وعيدكم مبروك “
شارك رأيك