في فيديو أنزله ظهر يوم الاثنين 25 ماي 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، عبر مبروك كرشيد النائب عن تحيا تونس، عن عدم اطمئنانه عما يحدث بالبلاد و لخص ذلك في 3 نقاط.
حبذ كرشيد بادئ ذي بدء لو كان رئيس الجمهورية قيس سعيد المغرم بلغة الضاد أكثر وضوحا في كلمة المعايدة لان السبورة بدت غامضة للمواطن و لم يفهم ما هو المقصود.
أما المسألة الثانية فهي الطاغية اليوم على الشارع التونسي و هي المتعلقة بتهنئة رئيس البرلمان راشد الغنوشي ثم تلاه المكتب التنفيذي لحركة النهضة عبر بيان أصدره للرأي العام، فائز السراج حول قاعدة “الوطية” التي بسطت تركيا يدها عليها و هي تبعد 27 كم فقط على الحدود التونسية وهي تمتد على أرض منبسطة و يمكن رؤية اضواؤها ليلا بالعين من تطاوين.
و يواصل كرشيد موضحا ان هذه القاعدة مغلقة عسكريا و هي تمتد على 10 كم وتم بعثها سنة 1947، حسب قوله، و فيها تجهيزات كبرى أرضية و غير أرضية و كانت سبب سقوط حكم القذافي حين رفض تسليمها الى امريكا و اليوم هي بين أيدي الأتراك الذين جلبوا 10 الاف ارهايي من سوريا و لكي يتخلص منهم اردوغان فسيضعهم على الحدود التونسية.
كما نبه مبروك كرشيد الى الوضع الصحي في البلاد التي لا تتحمل مرة اخرى الحظر الصحي الذي هو في حد ذاته ترف و اقتصادها يلفظ الانفاس و لن يمدها اليوم أحد بقرض لأن الكل مهتم بهمومه….
شارك رأيك