تنعى وزارة الشؤون الثقافية بكل حسرة وأسى الكاتبة والصحفية والزميلة جليلة عمامي مديرة دار الثقافة بحلق الوادي سابقا التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020.
تحصلت جليلة عمامي على الأستاذية في الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس سنة 1998 قبل أن تنال شهادة الماجيستير في الفلسفة المعاصرة من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 9 أفريل تونس سنة 2011.
تعتبر الفقيدة من أبرز الوجوه النسائية التونسية في فن الكتابة حيث أصدرت رواية بعنوان “سفر حبر وبياض” في أكتوبر 2014 وكتاب يحمل اسم “الثقافي السياسي في فكر غرامشي” في مارس 2016.
عملت صحفية بجريدة “الشعب” خلال الفترة الفاصلة بين 2000 و2003 وكانت لها كتابات بجريدة “القدس العربي” و”الحياة الثقافية” كما ساهمت في تعزيز المقاربات الثقافية والابداعية من خلال إصدار مجموعة من الدراسات في التنوع الثقافي.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم وزارة الشؤون الثقافية بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيدة جليلة عمامي وإلى كل الأسرة الأدبية والثقافية والإبداعية راجية من الله تعالى أن يتغمدها برحمته الواسعة وأن يلهم أهلها وذويها بجميل الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
شارك رأيك