يقول رفيق عبد السلام بوشلاكة اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020 على موجات الاذاعة الوطنية التونسية، أن كل ما يقال حول ثروة راشد الغنوشي أب زوجته سمية، و ثروته هو و ثروة رفاقه من النهضة هو مغالطة و استهداف سياسي لا غير.
و عن محطة البنزين Kiosque à essence التي على ملكه، نفى بوشلاكة قطعيا ان يكون له مشاريع تجارية سوى مركز الدراسات الاستراتيجية و الديبلوماسية الذي بعثه بحكم ادارته في السابق لمركز الدراسات التابع للجزيرة بقطر و كان ذلك بعد مغادرته وزارة الخارجية و لو كانت لديه أملاك فهي من حقه و هو يعيش من عرق جبينه.
و بالنسبة لثروة الغنوشي، مصدر حملة للتحقيق في شرعيتها بالكامل و في الدائرة العائلية المصغرة و المكبرة، خاصة أنه لم يشتغل منذ سنة دخوله السجن 1981 بعد ان درّس الفلسفة في الجنوب التونسي، قال بوشلاكة ان رئيس النهضة كان يعيش بمرتب توفره له الحركة و بصفة غير منتظمة كرئيس حزب و قد توقف هذا الراتب لانه يعيش حاليا براتب من مؤسسات الدولة.
و أضاف ان أي أحد يريد الاطلاع على ثروة قياديي النهضة فعليه التوجه الى هيئة شوقي الطبيب و سنكشف ان عبد اللطيف المكي ليست له مصحة خاصة، و لا معمل آجر لعلي العريض و لا يخت لسمير ديلو و لا محطة بنزين له.
و لم يخطر على بال صحفيي الاذاعة الوطنية طرح اسئلة اخرى كالهبة الصينية بمليار و عديد الاسئلة الاخرى حول التعويضات و التي لم تخطر على البال بينما يتداولها بقوة المجتمع المدني و شكرا للاذاعة…. الوطنية… على تقديم طبق الحساء الذي لا يغص منه أحد.
شارك رأيك