رسالة استغاثة تصل بالأمس الثلاثاء 26 ماي لفريق كابيتاليس و أنباء تونس من زوحة أحد المواطنين التونسيين العالقين بجيبوتي وهو طبيب أطفال و أستاذ بجامعة الطب بسوسة، كان قد غادر تونس في مهمة على علاقة بشغله و كان ذلك في منتصف شهر مارس الماضي و هذا أهم ما جاء فيها:
لم يتسنى للطبيب خالد بن هلال، حسب ما ورد من لدن الزوجة، الرجوع الى تونس لأن السلطات في جيبوتي التي تعد نحو مليون ساكنا، قررت فجأة، بسبب وباء الكورونا، غلق الفضاء الجوي الى سبتمبر المقبل، خاصة و ان الوضع الصحي فيها في تدهور مع تسجيل يوميا 200 حالة اصابة بوباء الكورونا. و خالد بن هلال ليس بالوحيد.
لأن من بين قرابة ال60 مواطنا من الجالية التونسية المتواجدة بجيبوتي (أين توقف العمل كليا منذ 18 مارس الماضي و مع ذلك بطبيعة الحال عقود العمل التي تشمل العديد من الأجانب و من بينهم تونسيون) هناك قائمة تضم 27 مواطنا منهم اساتذة جامعيون في الطب و مهندسون و استشاريون في شركات و فنانون تشكيليون و موسقيون و رجال مسرح قاموا باتصال بالسفارة التونسية باثيوبيا التي تغطي جل دول شرق افريقيا (جيبوتي، مدغشقر، سيشال، جزر موريس و أ ثيوبيا) و قدم جميعهم التزاما بالحجر الصحي منذ يوم 20 أ فريل الماضي، و لكن لم يقع الرد الى هذا اليوم… و يبدو ان مصيرها كان في سلة المهملات… نرجو ان تولي وزارة الخارجية التونسية الاهتمام بهذا النداء…
شارك رأيك