عندما تسرب خبر اصابة وزير السياحة روني الطرابلسي بفيروس الكورونا و تيقن نقله الى مصحة في باريس، كانت الفاجعة هنا في تونس، و كانت الأخبار في ما بعد منذ حوالي الشهرين أكثر من شحيحة. و عم القلق.
ظهر اليوم الاربعاء 27 ماي 2020، تسرب الخبر ثم انتشر ثم طغت الفرحة على صفحات التواصل الاجتماعي بعد ان تيقن الجميع من ان روني الطرابلسي قد تجاوز مرحلة الخطر. و الأمل يبقى قائماً: ان يستعيد صحته و يرجع سريعا لاهله و ذويه و نشاطه.
ردة فعل التونسيين هي لمسة وفاء لرجل أحب بلاده حتى النخاع و تفانى في خدمتها اينما حل، لدفع خاصة قطاع السياحة الذي هو اختصاصه. فشفاء عاجلا لروني، و هنيئا لعائلته المقربة و لعائلته الموسعة الا وهي عائلة التونسيين.
شارك رأيك