بتهمة المس من المقدسات و الاعتداء على الأخلاق الحميدة المنصوص عليها في المادة السادسة من الدستور التونسي، مثلت المدونة آمنة الشرقي اليوم الخميس 28 ماي 2020 بحالة سراح على أنظار المحكمة الابتدائية بتونس.
الا أن رئيسة الجلسة بالدائرة ال6 التي نادت باسمها ثم توجهت مباشرة بمناداة متهمين آخرين قامت بمعاينة عدم الحضور و تم تأجيل الجلسة الى 2 جويلية القادم.
و أثناء تواجدها بقاعة الجلسة كانت هناك وقفة احتجاجية صامتة أمام المحكمة.
وإثر استدعاء المدونة لدى القضاء، قامت العديد من المنظمات بالتنديد. و من بين الشخصيات الوطنية في قطاع الاعلام، نقيب الصحفيبن التونسيين الذي ندد هو كذلك يوم 5 ماي الجاري بذلك مؤكدا أن متابعة المدونة قضائيا هو فضيحة دولة و مؤشر خطير لعودة الى سياسة القمع و تكميم الافواه. كما ذكر البغوري أن المدونة تتعرص الى حملات تشويه و تهديد من بعض الأطراف المتشددة.
شارك رأيك