هذا ما كشف عنه غازي الشواشي، وزير أملاك الدولة و الشؤون العقارية اليوم الجمعة 29 ماي 2020 في فقرة “ميدي شو” على موزايبك اف ام، مؤكدا ان هذه الديون المتراكمة لا تساعد على ايجاد مستثمر بسهولة كما انه لا سبيل اليه لادراجهما في القطاع العمومي. “فلنا الكفاية من الاعلام الحكومي و نحن محتاجون الى التنوع و الى حرية التعبير كذلك”، وفق قوله.
كما ذكر الشواشي أن مداخيل المؤسستين ضعيفة جدا بالنسبة للنفقات و أن الدولة قد ضخت لكل منهما ما بين ال 6 و ال 7 مليون دينارا و هي التي تتكفل بكل المصاريف منذ مصادرتهما و من بين هذه المصاريف خلاص رواتب الصحفيين و العملة و لازالت الدولة على عهدها و قد قامت حتى برفع رأس المال و ما على المؤسستين كذلك سوى تحسين المردودية لتكونان أكثر جاذبية إلى حين ايجاد المستثمر المناسب الذي يلتزم بكراس الشروط مع احترام الخط التحريري، فشمس اف ام لها سمعتها و لها اسم على الساحة و دار الصباح هي جزء من تاريخ تونس و لها رصيد عقاري لا بأس به و التفريط فيهما لن يكون لأي عابر.
كما ذكر في سياق تصريحه انه قد وقع طلب عروض في مناسبتين و لا نتيجة.
شارك رأيك