الخبر وقع تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي و أثار موجة من الغضب خاصة أن هناك شكوك للضغط على الكتلة النيابية لقلب تونس للوقوف في صف النهضة و مشتقاتها في جلسة يوم 3 جوان المقبل المخصصة لمناقشة السياسة الخارجية للبرلمان و ليس كما فهمها البعض بأنها مساءلة رئيس البرلمان حول تجاوزاته لصلاحيات المركز الذي يشغله.
و استاء من هذه الزيارة جل من انتخب قلب تونس بعدما تأكد أن الوعود الانتخابية التي من بين ركائزها مناهضة حركة النهضة بقيت في خانة الوعود فقط و على أرض الواقع، هناك أشياء اخرى تحاك في الكواليس و تصب كالعادة في صالح الحزب الذي يحكم على شعب ب12 مليون نسمة.
و هذا ما أشارت اليه كذلك ضمنيا عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في فيديو أنزلته اليوم الجمعة 29 ماي 2020 و التي طلبت من رفاقها بكتلة قلب تونس تحديد موقفهم وإن كانت هناك خلفية لهذه الزيارة ان وقعت، و هل ان هناك خاصة ضغط للاصطفاف لجانب راشد الغنوشي الذي بسلوكه الموازي لا يستعرف بحدوده و متجاوزا كل السلط.
و اكدت ان هناك ما لا يقل الى حد الساعة من 80 الف إمضاء في العريضة الشعبية (التي تطالب النواب بسحب الثقة من راشد الغنوشي و اعادة الانتخابات لرئاسة المجلس) و التي حسب تقديرها ستتجاوز ال 100 الف امضاء.
شارك رأيك