قام الفايسبوك في الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت 30 ماي، بحملة هي الأولى من نوعها في تونس حيث وقع في أقل من 24 ساعة حذف حسابات عدد كبير من المدونين المؤثرين في الرأي العام، حيث يعد متابعيهم بمئات الآلاف على غرار هيثم المكي و بيرم بن كيلاني و المدونة سارة بن حمادي و ولاء قاسمي، وكذلك حسابات عدد من الشخصيات السياسية على غرارالنائب عن قلب تونس أسامة خليفي.
و يظهر الفايسبوك لأصحاب الحسابات المحذوفة، تنبيهاً بأنه “لم يعد يسمح لذلك الشخص بإستعمال الفايسبوك، وبأن ذلك القرار نهائي وأنه لا يمكن عرض التفاصيل لأسباب أمنية”.
هذا وإن لم يقع بعد الإعلان عن تفسير رسمي من قبل الفايسبوك حول هذه الحملة إلا أن الخبراء يفسرون أن هذا التمشي هو بداية لحملة ضخمة يقوم بها عدد من مواقع التواصل الإجتماعي على غرار التويتر و الفايسبوك لمحاربة “الأخبار الزائفة” و ذلك عبر مراقبة ما تنشره الحسابات التي يتابعها الكثير من الأشخاص وحذفها إن ثبت بثها للإشاعات، في حين تحدث آخرون عن مجرد خلل فني قد يكون سببه تركيز منظومة جديدة ضمن الفايسبوك لمراقبة محتوى المناشير بإستعمال الذكاء الإصطناعي.
شارك رأيك