تحصلنا، متشكرين، على هذا الفيديو من الزملاء بالتلفزة الوطنية و ما أدراك من الوطنية التي كانت تدفع لوحدها المواطن للبناء و للتشييد دون البحث عن المقابل و الفتات الدنيوي. بلى! لأن المقابل كان يتجسم فقط في بناء تونس الجديدة و الحاقها بالعالم المتحرر اولا من قيود الاستعمار، و ثانيا من براثن الفقر و الجهل.
كان ذلك في فجر الاستقلال و في شبه مغامرة، مقامرة، و كان بمناسبة ذكرى انطلاق التلفزة التونسية في 31 ماي 1966. تحدث الوزير الاول الأسبق عن التحدي و عن تكوين الفريق بقرابة 100 فتى و فتاة. و لم يكن التكوين آنذاك مبنيا فقط على الجانب الأكاديمي بل على الجانب الوطني…
كان ذلك في فجر الاستقلال و في شبه مغامرة، مقامرة، و كان بمناسبة ذكرى انطلاق التلفزة التونسية في 31 ماي 1966. تحدث الوزير الاول الأسبق عن التحدي و عن تكوين الفريق بقرابة 100 فتى و فتاة. و لم يكن التكوين آنذاك مبنيا فقط على الجانب الأكاديمي بل على الجانب الوطني…
شارك رأيك