في بـيـان أصدره بتونس أمس، الأحد 31 مـاي 2020، يؤكد المكتب التنفيذي لاتّحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل أن النّضال يظل السبيل الوحيد لنيل الحق في الانتداب. و في ما يلي نص البيان…
عقد المكتب التنفيذي لاتّحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل اجتماعه بكافة أعضائه وتطرّق إلى ما تشهده الأوضاع الاجتماعيّة من احتقانٍ متصاعد بسبب تدهور الأوضاع العامة وبسبب تراكم الفشل للحكومات المتعاقبة على الثورة وعجزها عن حلحلة الأوضاع وتلبية مطالب وتطلّعات التونسيّين.
وقد شهد الحراك الاجتماعي بدوره تطوّرا تصاعديّا بسبب الإجراءات الحكوميّة التي تضع المعطّلين عن العمل في كلّ مرة في موقف الفئة التي عليها تحمّل تبعات سياساتها، وتطالبها بمزيد الصّبر والوقوف في طوابير الانتظار، لأنّ الحكومة منشغلة بـ”أولويّات” أخرى غير ملفّ التشغيل.
إنّ ما فاقم الاحتقان والشعور بالغُبن هو إقدام رئيس الحكومة في الآونة الأخيرة بإصدار مرسوم يرسم التوجّهات العامة لميزانية 2021، بمضامين تقشّفيّة تستهدف المعطّلين والمهمّشين رأسا، عبر تجميد الانتدابات مرّة أخرى. وهذا تزامنا مع عرض مبادرة تشريعية حول التشغيل للنقاش صلب مجلس النواب.
إنّ المكتب التنفيذي لاتّحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل وهو يتابع هذه التطوّرات الاجتماعيّة الحاصلة، انتهى إلى رسم خطّة لإعادة إحياء هياكله الجهوية والمحلية ووضع برنامج تحرّكات ميدانيّة في قادم الأيّام، ويهمّه أن:
-يدعو رئيس الحكومة إلى التراجع الرّسمي عن قرارات تجميد الانتدابات،
-طالب مكتب مجلس النواب بتعجيل عرض المبادرة على أنظار الجلسة العامة قبل موفّى شهر جوان مثلما هو معلن عنه من قِبل الجهة المُبادِرة،
-دعو الحكومة إلى توفير منحة بطالة للمعطّلين باعتبارهم الفئة الأكثر هشاشة، خاصّة مع الاستتباعات الخطيرة لجائحة كورونا،
إنّ اتّحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل يعتبر أنّ السّكوت على الإجراءات اللاّشعبية التي أقدمت عليها الحكومة، كما فعلت سابقاتها، يضرّ أيّما ضرر بالمعطّلين عن العمل ويؤبِّد وضعيّتهم، وأنّ النضال والاحتجاج هو سبيلنا الوحيد لنيل الحقّ في الشغل ولمراجعة السياسات التشغيليّة الفاشلة. ولهذا يدعو المكتب التنفيذي للاتّحاد منظوريه وكل التنسيقيّات الراجعة له بالنّظر هيكليّا وعموم المعطلّين إلى المشاركة في التحرّك الاحتجاجي الوطني أمام مجلس نوّاب الشعب يوم 10 جوان 2020 بداية من السّاعة العاشرة صباحا.
بيان.
شارك رأيك