‘تداول رواد صفحات التواصل الاجتماعي في ساعة متاخرة من الليلة الفاصلة بين الاثنين و الثلاثاء 2 جوان 2020 الخبر. و كان الاستياء كبيرا!
و قام الأستاذ العويني بنشر مراسلة على الفايسبوك يحيط فيها علما بما حدث في قعر داره وهو ما يذكره في الممارسات التي كان يقوم بها بوليس بن علي و هي استنساخ و تحيين لممارسات النظام القديم.
“قامت منذ قلیل مجموعة من عناصر البولیس بالزي المدني من عناصر مدیر إدارة الشرطة العدلیة عبد القادر فرحات،( صاحب السوابق والمحکوم بحکم نهاٸي أربعة سنوات سجن)، بمحاصرة منزلي الکاٸن بالنصر 2 بواسطة سیارتین اداریتین واغلاق الشارع المٶدي إلیها، ثم قاموا بمناداة شخص ولید زروق الذي کان برفقتي وبمجرد أن قمت بفتح باب المنزل هجم أکثر من عشرة أشخاص علی باب المنزل وقاموا باختطافه وجره علی مدرج المنزل بعنف کبیر مرفق بالشتم ولما حاولت صدهم ومطالبتهم بما یفید انه موضوع تفتیش وأني محام وهو منوبي ولمن هو مطلوب قاموا بدفعي بکل عنف صارخین في وجهي ماعندناش، تعلیمات شفاهیة من وکیل الجمهوریة ومدیر عام الامن الوطني٠٠٠وقاموا باختطافه وتکبیله وتصعیده باحدی السیارتین المدنیتین وذلک علی الساعه العاشره والنصف لیلا وعلی مرأی جمیع الجیران وبعض الاصدقاء الحاضرین علی الواقعة٠٠
لقد عادت بعض اطارات وزارتک ممن تتلمذوا علی مدرسة البولیس السیاسي في عهد بن علي إلی ممارسة سلوک العصابات في التنصت علی الهواتف ومحاصرة منازل المواطنین واختطاف الناس بدون وجه حق وسنعود لهم بالتشهیر والنضال والتشکي بهم أمام القضاء إلی حین أن یتولی مسٶولیة من یکون قادرا علی فرض احترام المواطنین والقانون٠”
شارك رأيك