في تدوينة نشرتها اليوم الثلاثاء 2 جوان الجاري، قالت رجاء بن سلامة الأستاذة المحاضرة و مديرة المكتبة الوطنية باسمها و باسم مؤسستها أنه سيتم مقاضاة كل من هرّب الوثائق والممتلكات الأثريّة إلى الخارج.
و من جهة اخرى، قالت سلامة أن “المعهد الوطنيّ للآثار من هرّب الممتلكات التي تعود إلى الفترة الحسينيّة وستباع بالمزاد العلنيّ بباريس، وستقاضي المكتبة الوطنيّة من هرّب المخطوطات”.
و وفقا للمصدر نفسه، سبق للمكتبة الوطنية أن دخلت في تفاوض مع ورثة السيّد أحمد الجلّولي لاقتناء مجموعة من المخطوطات النّادرة، لكنّها فوجئت بالرّفض، نظرا إلى أنّ السّعر الذي اقترحناه، وهو سعر معقول، لم يحظ بالقبول.
وأودّ أن أشير إلى أنّ مخطوط “زهر الربيع” لإبراهيم بن أحمد الخراط السفاقسي، وهو مخطوط فريد من نوعه، قد اختفى من مجموعة المرحوم أحمد الجلولي. وهذه خسارة كبرى.
كما أنّ المخطوطات المخزونة في المكتبة الوطنيّة محفوظة في أحسن الظّروف ولم يختف منها أيّ مخطوط منذ أكثر من عشرين عاما.
نحتاج إلى سياسة تراثيّة ناجعة. ونحتاج إلى تطبيق القانون ومحاسبة من يعبث بتراث البلاد”.
شارك رأيك