كما تقول الاغنية “انما للصبر حدود”، و صبر لطفي بن ساسي المستشار المكلف بالاستثمار في حكومة الشاهد طويلا قبل ان يقرر مقاضاة كل من روج أخبارا زائفة و تمادى في قذفه شهورا متعمدا الإساءة له بشتى الطرق على الشبكات العمومية للاتصالات. صبر فقط لانه يؤمن بحرية التعبير، و لكن عندما يقع استغلال حرية التعبير لتشويه سمعته، فلا بد من التوجه للقضاء لوضع حد للشائعات التي يقع ترويجها صباحا مساء… و لينصفه أمام الرأي العام.
و في هذا الشان، نشر بن ساسي ظهر اليوم الثلاثاء 2 جوان تدوينة عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك يقول فيها أن الأكاذيب تتواصل و لابد من وضع حد لهذه المهازل و التوجه للقضاء بعد المعاينات الفنية اللازمة لردع كل من أساء اليه في محاولة لخدش سمعته:
”
مساء الخير،
كنت ولا أزال أؤمن أن حرية التعبير ركيزة أساسية في أي نظام ديمقراطي، وانه لا يمكن الحديث عن ديمقراطية في غيابها.
ولكن للأسف خرج الكثيرون بهذه الحرية من مجالها، حيث يقوم الكثير منهم تحت غطاء حرية التعبير، بنشر الأخبار الزائفة، وبنشر الشائعات والاكاذيب التي ليس لها أي أساس في الواقع، معولين في ذلك على ميل الكثيرين إلى تصديق ما يروج على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأمام ما طال شخصي من تشويه، ومس من عرضي وسمعتي وشرفي، بترويج أخبار زائفة وأكاذيب، والايهام بتورطي في ملفات فساد لا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد. وإيمانا مني بأن القضاء وحده هو القادر على إيقاف عصابات التشويه والأخبار الزائفة عند حدها، ولقناعتي ان الدفاع عن حرية التعبير الحقيقة يقتضي تتبع كل هؤلاء الذين يعملون على نشر الشائعات متصورين ان تخفيهم وراء الفضاء الافتراضي يجعلهم في منآى عن سلطة القانون. قمت اليوم بتقديم شكوى قضائية في حق كل الذين قاموا بنشر شائعات وأخبار زائفة في حقي، وذلك بعد القيام بكل المعاينات الفنية والقانونية الضرورية.
في الختام أقول لكم أصدقائي، أن وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تكف عن أن تكون مخبأ لعصابات التشويه والاخبار الزائفة، وادعوكم إلى التحري في ما تقرؤون وتشاهدون فيها. “
شارك رأيك