أطلق مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان صيحة فزع عبر تدوينة نشرها مساء اليوم الاربعاء 1 جوان 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك حول جثمان الشاب حسام بن صلاح الدين البحيري الذي قتل رميا بالرصاص على يد ليبي بمدينة الرجبان.
و قال عبد الكبير ان جثمان المغفور له لا زال عالقا حد الساعة على الحدود التونسية الليبية في انتظار السماح بإدخاله. و ترافق الأم منذ اكثر من ساعة جثمان ابنها و من المنتظر تحويله مباشرة الى مستشفى بنقردان.
“
ملا وقت كلب
نواب بالبرلمان يزايدو علي بعضهم بالملف اللليبي
ومواطنيين تونسيين عالقين
وشباب يقتل ويشرد وهم عاملين فضايح
تو جثة الشاب المقتول واقفين بيه منذ اكثر من ساعة عالقين بيه حتي يسمحو نا باادخول سيادتهم
ملا حالة
بصراحة معادش قادرين نتحملوكم
فدينا تعبنا
اهلنا دمرتوهم وين ماشيين بالبلاد
علي فكرة هذه صورة جثة الشاب حسام بالمعبر الان
مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان”
شارك رأيك