في تدوينةٍ نشرها القيادي في حزب قلب تونس ، وصف عياض اللومي اللائحة التي تقدمت به كتلة الحزب الدستوري الحر، و التي تنص على رفض البرلمان التدخل الخارجي في ليبيا ومناهضته تشكيل قاعدة لوجستية على الأراضي التونسية بالمشبوهة و أنه من ألطاف الله سقطت والا لكانت تبعاتها وخيمة على الاقتصاد التونسي.
” كل الاحترام والتقدير للزملاء الرافضين للائحة المشبوهة للحزب الدستوري الحر…رغم ما صاحبها من هالة وهرسلة معنوية وسياسية لتوجيه الراي العام والتاثير على النواب، أتساءل عن الجهات الحقيقية التي تقف خلفها.
الحق حق!! وهذا جوهر القسم الذي اديناه كنواب شعب لا وصاية لأحد على ضمير الآخر.
من الطاف الله وان اللائحة لم تحظ بمصادقة المجلس والا لكانت تبعاتها وخيمة بل كارثية على الاقتصاد التونسي يصعب تلافيها لعقود.
لائحة مشبوهة تمنع تونس من إبرام اتفاقيات اقتصادية واجتماعية مع دول صديقة وشقيقة بتعلة عدم التدخل في الشأن الليبي.
الهدف الوحيد من هذه اللائحة هو اصطفاف جديد لمحور ضد آخر ….وخدمة الزعامتية الفردية لعبير موسي.
الأمثل هو إعادة صياغة لائحة جديدة توضح موقف تونس المحايد والمناهض للتدخل العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية دون الإضرار بمصالح تونس الحيوية
عياض اللومي
موقف شخصي لا علاقة له بقلب تونس “
شارك رأيك