بعد أن تم ترويج طيلة أشهر و لازالت تروج أخبارا زائفة على شبكات التواصل الاجتماعي و على صفحات دعائية sponsorisées، من شانها ان تشين له و لسمعته المهنية، و دفاعا عن نفسه من فئة من الناس تختلق الكذب و الافتراء و التشويه، التجأ في النهاية مهدي بن غربية النائب عن تحيا تونس (هو كذلك مستهدف)، للقضاء.
و بعد القيام بالمعاينات الفنية و القانونية الضرورية، رفع بن غربية حزمة من القضايا في حق كل من قام بنشر و ترويج هذه الاخبار في حقه.
و نشر بن غربية يوم امس الأربعاء 3 جوان 2020 تدوينة حول الموضوع على صفحته الرسمية بالفايسبوك و صاحبها بنسخة من الشكاية.
“يتميز المشهد السياسي اليوم، بطغيان الاشاعة والأخبار الزائفة على الفضاء الافتراضي وغير الافتراضي. هذه الظاهرة إضافة إلى ما تسببه من أضرار معنوية لضحايا حملات التشويه والافتراء وهتك الأعراض. أصبحت تمثل تهديدا للديمقراطية في تونس وفي باقي دول العالم.
لذا ودفاعا عن نفسي ودفعا للضرر الذي لحقني من ناس امتهنت الكذب والافتراء والتشويه. من جهة.
وإيمانا مني ان القضاء على هذه الآفة الخطيرة، باللجوء إلى قوة العدل والقانون هو خطوة أخرى لتحصين الديمقراطية من أعدائها الذين يستغلون ما تمنحه من حرية بغاية تقويضها. من جهة أخرى
قمت اليوم برفع عدد من القضايا في حق كل من قام بنشر وترويج أخبار زائفة في حقي. وذلك بعد القيام بالمعاينات الفنية والقانونية الضرورية.
وأختم بقوله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ. صدق الله العظيم .”
شارك رأيك