نظمت الغرفة النقابيّة الوطنيّة لمكاتب الدّراسات والاستشارة والتّكوين صباح اليوم الجمعة 5 جوان 2020 “الدورة التكوينية الأولى في قطاع حفظ الصحة” لفائدة هياكل التكوين المهني الخاص الأساسي ومكاتب الدراسات والتكوين المستمر وذلك بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والتجارة والصناعات التقليدية بتونس العاصمة.
أشرف على الدورة التكوينية السيد وليد بلاغة رئيس الغرفة بمشاركة السيد مصطفى حسن مدير عام للخدمات الموجهة لطالبي التكوين بوزارة التكوين المهني والتشغيل والسيدة نزهة موسى الباي المديرة العامة للوحدة المركزية لتكوين الإطارات بوزارة الصحة والدكتورة نادرة منيف المكلفة بمتابعة تنفيذ برامج التكوين المستمر والرسكلة بالمركز الوطني للتكوين البيداغوجي لإطارات الصحة وعدد من إطارات وزارة الصحة ومن أعضاء مديري مراكز التكوين الخاصة.
وثمّن السيد وليد بلاغة لدى افتتاحه أشغال الدورة التكوينية كل إطارات وأعوان وزارة الصحة في التصدي لانتشار جائحة كورونا مؤكدا على ان هذه الدورة التكوينية، التي انطلقت أمس في كل من ولايات القيروان وقابس وسليانة بمشاركة كل مديري المراكز التكوينية، ستعمّم على كل جهات البلاد لضمان عودة سليمة من فيروس كورونا المستجد يوم 8 جوان الحالي بكل مراكز التكوين الخاصة وذلك بهدف توفير الحماية اللازمة لكل المتدخلين في عملية التكوين.
وأشاد الحضور بأهمية الدخول في شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص لإنجاح أول تجربة للتصدي لإعادة انتشار جائحة كورونا ورفع التحدي المتمثل في الإبقاء على صفر حالة عدوى محلية ولفتح آفاق جديدة للمتكونين من خلال تقوية القدرة التشغيلية للمتكونين بما يستجيب لحاجيات المؤسسات الوطنية من اليد العاملة ذات الكفاءة العالية.
كما أكّد ممثلو وزارة الصحة أن الدراسات مازالت متواصلة لفهم خاصية “كوفيد-19” كفيروس يحمل عديد نقاط الاستفهام في تركيبته والحد من انتشاره وأن للمسؤولين بمراكز التكوين دور هام ومحوري في التصدي لانتشار الفيروس في صفوف المتربصين داعين كل الاطراف للاكتفاء بأخذ المعلومة من مصادر موثوقة ومن أهل الاختصاص والكف عن نشر الأخبار الزائفة التي من شانها خلق حالة من الذعر لدى المواطنين.
وتم في نهاية أشغال الدورة التكوينة تحديد الخطوط العريضة للبروتوكول الصحي الخاص بمراكز التكوين الخاصة وتوزيع شهادات مشاركة على الحضور.
بلاغ.
شارك رأيك