في إطار الاحتفال باليوم الوطني والعالمي للبيئة تم يوم الجمعة 5 جوان 2020 توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة البيئة من جهة ووزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن من جهة ثانية وذلك في مجال الإحاطة بالاطفال والمساهمة في ترسيخ البعد البيئي لدى الطفل وعيا وممارسة.
شاركت السيدة أسماء السحيري، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن اليوم الجمعة 5 جوان 2020 بمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة في فعاليات الحوار الإعلامي تحت شعار “حلولنا في بيئتنا” الذي نظمته وزارة البيئة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني والعالمي للبيئة.
وتولّت الوزيرة بالمناسبة رفقة السيد شكري بن حسن وزير البيئة توقيع اتفاقية شراكة بين وزارتي المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن والبيئة في مجال الإحاطة بالاطفال والمساهمة في ترسيخ البعد البيئي لدى الطفل وعيا وممارسة.
وتهدف الاتفاقية بالأساس إلى تكثيف التعاون بين الطرفين قصد تحقيق الأهداف المشتركة والمتعلقة خاصة بتأطير الأطفال والإحاطة بهم وتنمية قدراتهم في مجال التربية البيئية والمحافظة على المحيط.
وبمقتضى هذه الاتفاقية الممضاة، تتعهّد وزارة البيئة بمعاضدة دور وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ في ما يتعلق بدعم وتعزيز نوادي البيئة بمؤسسات الطفولة بأنواعها، وإدماج برامج التربية البيئية صلب المناهج البيداغوجية المعتمدة، والمساهمة في برمجة وتنفيذ دورات تكوينية لفائدة الإطارات التربوية في مجال التربية البيئية، وتأطير ورشات تنشيطية بيئية من خلال تنفيذ مشروع القوافل البيئية بالتعاون والتنسيق مع نوادي الأطفال القارة والمتنقلة، إلى جانب المشاركة في دعم التظاهرات التوعوية والتحسيسية في المجال البيئي والتي تنظم بمؤسسات الطفولة وإنتاج محامل بيداغوجية بيئية موجهة لفائدة الإطارات والمؤسسات تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال.
من جهتها، تلتزم وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بإعادة هيكلة نوادي البيئة بمؤسسات الطفولة وإيلاءها العناية اللازمة بما يتماشى ومتطلبات المرحلة وحاجيات الأطفال المعرفية في المجال، ووضع فضاءات مؤسسات الطفولة العمومية على ذمة وزارة البيئة بمناسبة تنظيم أنشطة بيئية موجهة للأطفال، والتنسيق مع وزارة البيئة قصد تيسير تنظيم الدورات التكوينية لفائدة الإطارات التربوية لقطاع الطفولة، إلى جانب تركيز قاعدة بيانات خاصة بالأنشطة البيئية والتكوين البيئي والعمل على إدراج محاور بيئية يتمّ الاتفاق عليها بين الطرفين.
بلاغ.
شارك رأيك