حسب تصريح له اليوم الأحد 7 جوان 2020 لوسائل الإعلام على اثر رواج خبر استقالته من الكتلة الديمقراطية، أكد المنجي الرحوي النائب عن حزب الوطنيين الموحد (الوطد)، الخبر.
و عن الأسباب، يقول الرحوي أنه فكر جيدا و بحكم ان أغلب مكونات الكتلة موجودة في الحكم، ارتأى البقاء في المعارضة لكي يبقى منسجما مع مواقفه.
و أضاف الرحوي أن موضوع اللائحة المتعلقة بالتدخل الأجنبي في ليبيا التي سقطت “كانت القطرة التي أفاضت الكأس و لهذا لا أستطيع المواصلة”.
وأوضح الرّحوي كذلك في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أنّه التحق بالكتلة الديمقراطيّة سابقا لوجود قاسم مشترك مع الأحزاب المكوّنة للكتلة، رغم أنّها تشكّل طرفا من الائتلاف الحاكم، حاليا، في ما يعد هو من المعارضة، تعلّق بالتركيز على عدّة ملفّات تتمثّل أساسا في مقاومة الفساد والمديونيّة والملف الاجتماعي والسيّادة الوطنيّة.
و يذكر أن التيار الديمقراطي فضل الانسحاب و لم يصوت على اللائحة التي تقدمت بها عبير موسي، رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر و سقطت في الليلة الفاصلة ببن 3 و 4 جوان 2020 ب 94 صوتا نعم و 7 احتفاظ و 68 لا، في حين أن لو تحصلت اللائحة على مصادقة 109 نائبا لكان الأمر غير ما وقع.
شارك رأيك