في هذه الكلمة التي نشرتها اليوم الإثنين 8 جوان 2020 على صفحات التواصل الاجتماعي، توجهت المحامية بسمة بلعيد، امرأة الشهيد شكري بلعيد الذي تم اغتياله في 6 فيفري 2013 من أمام بيته، الى العائلة اليسارية بأكملها لرص الصفوف قبل فوات الأوان و العودة الى التموقع و الالتفاف من حولها، من حول قضية: “الشهيد القائد رمز المحاولة العصرية”:
“هكذا كانت بسمة بلعيد أيقونة سنوات الجمر الأولى من 2013 إلى 2017 حاصرها الإخوانجية صرفو باااارشا من الأموال حتى يتم التعتيم عليها إعلاميا و واقعيا.
و زاد قصر نظر حلفائها الاستراتيجيين من التعتيم و التشويش على ما قامت به لسنوات عدّة .
لمن يرفض قيادة و ريادة عبير موسي لليوم كان بإمكانكم فعل الكثير مع ما قدّمنه بسمة و ما تملك من إجماع شعبي و كاريزما غائبة الى حد اللحظة عن الكثيرين اضعتم فرصة الرّيادة على انفسكم . فكّروا بأكثر رصانة و أكثر واقعية بأدوات تحليلنا الصحيحة في علاقة بما يحدث اليوم و الثنائيات الجديدة أو المستجدّة .
رفضتم الالتفاف حول بسمة بلعيد من أجل امرض نفسية و ذاتية مقيتةاعمت أبصاركم. و الأن فيقوا و قفوا لارواحكم و لمشروعك اذا ما زال لديكم مشروع .
افتكّوا موقعكم فنحن في زمن الفرز صرنا غائبين تماما . الله يرحم الشهيد القائد رمز المحاولة المعاصرة”.
شارك رأيك