قال خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية السابق، اليوم الثلاثاء 9 جوان 2020 على موزاييك FM أن نداء تونس ساهم بصفة أو بأخرى في تفادي صدام مثل ما يحدث اليوم في ليبيا و اليمن و غيرهما، و كان ذلك قبل الإنتخابات و قبل تغير العديد من المعطيات على اثر أخطاء ارتكبها أبناء النداء أنفسهم و هم من يتحملون المسؤولية.
و أضاف ضيف ميدي شو الذي يقول أنه يبقى ندائيا و اذا كان هناك توجه لمبادرة سياسية لتجميع أبناء الحزب من جديد (و هذا ما يقال في العديد من كواليس الاحزاب المنشقة) فهو مستعد ان يكون طرفا فاعلا.
و نقد خميس الجهيناوي نداء تونس الذي حاد عن مواقفه بعد الانتخابات (يقصد انتخابات 2014)، بسبب الجري وراء التمركز و الشخصنة و الدخول في مكانفات و ارتكاب أغلاط جوهرية مع وجود أطراف أخرى ساهمت في تفكيك الحزب، وفق قوله.
و أكد الجهيناوي انه آن الاوان للتفكير في حزب وسطي لارجاع تونس للتوانسة، فتونس اليوم ضائعة في الشعبوية متمنيا أن يرى تونس كما عرفها فاليوم بان بالكاشف فشل الطبقة السياسية منذ 2011 و دخلت البلاد في جدل ايديولوجي هي في غنى عنه.
شارك رأيك