أكدت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، أمس الإثنين 8 جوان، أن مرور خمسة أيام دون تسجيل حالات إصابة لا وافدة ولا محلية دليل على أنه تمت فعلا السيطرة على هذا الوباء في تونس، موصية بضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية والصحية في المرحلة المقبلة.
وأوضحت نصاف بن علية في تصريح لوكالة تونس افريقا للأنباء أن التحدي خلال المرحلة المقبلة يتمثل في التحكم في الحالات الوافدة حتى لا تتسبب في تسرب الفيروس في المجتمع وبالتالي إعادة انتشاره وفي عملية التقصي التي ستركز على الحالات المشبوهة والوافدين على تونس خاصة أن الحدود البرية والبحرية ستفتح في 27 جوان الجاري.
ولفتت إلى أن عملية التقصي الواسعة بجزيرة جربة تتنزل في اطار التوقي والتأكد من خلو المدن السياحية من الإصابات وليست بسبب وجود حالات مشبوهة مبينة أنها ستشمل عينة عشوائية تتكون من 3000 شخص تمثل أهالي الجزيرة وبينت أن وزارة الصحة ستواصل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لليقظة الصحية وتقصي الوافدين والمشتبه فيهم والمدن السياحية موصية بضرورة الإلتزام بحمل الكمامات والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمعات تفاديا لعودة انتشار الفيروس الذي لازال منتشرا في عديد دول العالم ولازالت الوزارة تحذر من الوباء وإمكانية عودة موجة ثانية مع الخريف القادم مع عدم التوصل إلى لقاح الى حد الآن حسب تقديرها.
وبخصوص قائمة البلدان التي تتوافد منها حالات الإصابة المستوردة الى تونس أوضحت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة أن الأمر مرتبط بالوضع الوبائي في بلدان الإقامة موضحة أنه مع بداية تفشي الفيروس كانت مصدر الحالات أوروبا أما خلال الفترة الحالية فالحالات الوافدة جاءت إلى تونس خاصة من دول الخليج وكذلك بعض الدول الأوروبية من روسيا ومن الولايات المتحدة الأمريكية يشار إلى أن تونس لم تسجل منذ خمسة أيام أية إصابة لا وافدة ولا محلية واستقر عدد الإصابات في حدود 1087 حالة مؤكدة وارتفع عدد المتعافين إلى 982 حالة شفاء واستقر عدد حالات الوفايات عند 49 حالة وفاة .
وكالة تونس افريقا للأنباء
شارك رأيك