خصص ناجي الزعيري الكرونيكور بقناة التاسعة فقرة من برنامج “رنديفو9” (Rendez vous 9)، ليوم الثلاثاء 9 جوان 2020 لما تسمى بقضية اشتراء تونسيين لعقارات بمدينة آليكانتي الاسبانية والتي أصبحت قضية رأي عام.
و لماذا قضية رأي عام؟ لأنه قد “تم إدراج أسماء شخصيات سياسية معروفة، فلان كان نائبا في البرلمان ، فلان كان وزيرا… و ورود هذه الأسماء في بعض المواقع أعطى اهمية كبيرة… “، وفق ناجي الزعيري لتصبح قضية رأي عام بامتياز.
و عن التفاصيل، يؤكد الاعلامي الذي تحصل على القائمة الاسمية (و يعتذر عن عدم كشفها للعموم)، ان القضية بدأت مع مبلغ جزائري مد المعطيات الأولية و بدأ التحقيق منذ جانفي من السنة الحالية و تعهدت إدارة الابحاث للديوانة بالملف و وقع التحري في شركة بقليبية مختصة بتصدير الأسماك “و بعد ورود شبهات، تمت المداهمة ليقع اكتشاف مخالفات تتمثل في عدم إرجاع محاصيل الصادرات، مع جرائم ديوانية و صرفية، ذلك بالتعاون مع شخص في صفاقس ليتم في ما بعد اكتشاف حسابات بنكية بفرنسا و اسبانيا و عقود بيع و شراء و أسماء شركات و وسطاء عقاريين و عدة وثائق و حاسوب… “، حسب قوله. مضيفا انه تم الكشف عن عدة أسماء لتونسيين اقتنوا فعلا عقارات دون المرور على البنك المركزي التونسي.
و عن العدد، يقول ناجي الزعيري ان القائمة تضم 36 شخصا فيها أطباء، صيدلي، وكلاء شركات، مهندسين اختصاص إعلامية و تجار… . و انه لا وجود البتة لا لسياسيين، و لا لاعلاميين… و قد تم ايقاف 4 اشخاص، منهم إثنان تابعان لشركة تصدير الأسماك، و إثنان قاما بعملية الوساطة، علما أن الملف موجود حاليا لدى القطب القضائي الاقتصادي المالي.
شارك رأيك