خلال الندوة الصحفية اليوم الأربعاء 10 جوان 2020 بمقر حركة تحيا تونس بحي لافايات بالعاصمة، نفى المحامي و القيادي أصلان بن رجب قطعيا اقتناء أي سياسي من الحزب عقارات بمدينة آليكانتي الإسبانية.
و رفعا للشبهات و التهم التي يتداولها عبر تدوينات و تعليقات رواد الفايسبوك على اثر نشر صحف و مواقع مأجورة على صفحات التواصل الاجتماعي بغرض تشويه سياسيين من الحزب تم اللجوء الى القضاء.
“قمنا بايداع 3 قضايا و لا يوجد اي سياسي في تحيا تونس قام باقتناء عقارات بمدينة آليكانتي. و وقعت عملية تحقيق في الموضوع و تبين أن هناك شركة بالوطن القبلي متورطة…”، يصرح المحامي أصلان بن رجب الذي يؤكد عن وجود موقع إسباني مفتوح للجميع، به كل الأسماء و كل التفاصيل عن العقارات بالمدينة السياحية بإسبانيا.
و هذا ما أكده القاضي كريم الهلالي عبر تدوينة نشرها الأسبوع الماضي على صفحته الرسمية بالفايسبوك مستنكرا كل ما يروج له ظلما في حق شخصيات تم ذكرها ظلما بالاسم و بنشر صور 3 من القياديين لا علاقة لهم البتة بالموضوع.
كما أكد من جهته ناجي الزعيري الكرونيكور بقناة التاسعة في برنامج “رنديفو9” (Rendez vous 9)، مساء أمس الثلاثاء 9 جوان 2020 حول هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام.
و أضاف الاعلامي الذي تحصل على القائمة الاسمية (و يعتذر عن عدم كشفها للعموم)، ان القضية بدأت مع جزائري قام التبليغ و بمد المعطيات الأولية تلى التونسيين و من ثم انطلقت الأبحاث و بدأ التحقيق منذ جانفي من السنة الحالية و تعهدت إدارة الأبحاث للديوانة بالملف و وقع التحري في شركة بقليبية مختصة بتصدير الأسماك “و بعد ورود شبهات، تمت المداهمة ليقع اكتشاف مخالفات تتمثل في عدم إرجاع محاصيل الصادرات، مع جرائم ديوانية و صرفية، ذلك بالتعاون مع شخص في صفاقس ليتم في ما بعد اكتشاف حسابات بنكية بفرنسا و اسبانيا و عقود بيع و شراء و أسماء شركات و وسطاء عقاريين و عدة وثائق و حاسوب… “، حسب قوله. مضيفا انه تم الكشف عن عدة أسماء لتونسيين اقتنوا فعلا عقارات دون المرور على البنك المركزي التونسي.
و عن العدد، يقول ناجي الزعيري ان القائمة تضم 36 شخصا فيها أطباء، صيدلي، وكلاء شركات، مهندسين اختصاص إعلامية و تجار… . و انه لا وجود البتة لا لسياسيين، و لا لاعلاميين… و قد تم ايقاف 4 اشخاص، منهم إثنان تابعان لشركة تصدير الأسماك، و إثنان قاما بعملية الوساطة، علما أن الملف موجود حاليا لدى القطب القضائي الاقتصادي المالي.
شارك رأيك